الخميس , 19 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: مشتاق لروحي!

= 1452

وحشتنى روح كان مجرد وجودها فى الدنيا بيطمنى

وحشتنى عيون كانت مخبيانى جواها ونظراتها بتحضنى

وحشتنى روح حنانها مكنش ليه حدود

والأمان فى غيابها خلاص مبقاش ليه وجود

وحشتنى روح كان مجرد وجودها معايا حياة

وعيون نظراتها بالنسبة ليا هى قارب النجاة

وحشنى شخص الدنيا مرعبة فى غيابه

هو عارف إنى هفضل واقفة على بابه

مستنية اللحظة اللى ممكن فيها يقابلنى

وأترمى فى حضنه وأنسى كل اللى وجعنى

وأحكيله على حصل من يوم ما سابنى

ما هو أكيد عارف إن فراقه ده هلكنى

برتاح لمجرد إنى بتخيل إنى بقيت جمبه

وشكلى بقيت بستمتع بعذابى فى حبه

ده مش عذاب دى روح مشتاقة لا محال

بتهدى بس لما بتقابل روحه حتى فى الخيال

فلتجمع الأحلام أرواحنا دائما يا حبيبى

حتى نلتقى بمكاننا الأبدى وينطفئ لهيبى 

 

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 3831 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.