الخميس , 26 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: على بابك..أغرق !

= 1962

أهيم بأشواقى إليك وأتذكر حياتى معك
مازلت أغرق بعينيك و أذنى مازالت تسمعك

أتذكر كلماتك و أستشعر إحساسك
أنا طفله بين يديك تختبئ بأحضانك
تحييها همساتك و تطمئنها أنفاسك

أناديك كل أوقاتى وأسمعك تنادينى
أشتاقك سآآتى إليك أنا أم ستأتينى

أنظركل ليلة للسماء وأتذكرك وأتوه فى عينيك الجميلتين
نظراتك تشفى لدى كل داء مازلت أدوب إليها من الحنين

ف أنا الآن على بابك أغرق وحدى بعذابك
مازلت فى أرضك ومكانك ولا أتحمل غيابك

خذنى معك فبدونك لا تحلو حياتى
يا من خلقت بين شفتاى إبتساماتى

وزرعت الأمان بقلبى بوجودك جوارى
بعدما كنت أعانى وأحترق وحدى بنارى

وجعلتنى أرى الزهور وأستنشق رائحتها الجميلة
لكنى الأن وحدى وكما تعلم بدونك لا أملك حيلة
أصبحت بعدك أسيره لا أستطيع أن أكمل المسيرة

معك رأيت الدنيا بألوانها الزاهية
ولكنى الأن عدت لحياتى البادية

أوردة أنا زرعت ببستانك تنتظرك لترحل معك
أم صبار فى صحراء جرداء لم تعد تزهر إلا بك

تعال يا حبيبى إروينى أو إقتطفنى
فلا غيرك يحمينى وينتبه لما يهمنى

أود أن أحلق فى السماء وأبحث عنك
طيفك دائما يحاوطنى فأنت أنا وأنا بك

روحك تسكننى أريد الإنتقال لجوارك
إنتظرنى ياحبيبى فأنا الآن على بابك

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4997 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.