الأربعاء , 25 يونيو 2025

نيرة الإمام تكتب: .شيفت..ديليت!

= 2165

Naira El Emam

 

.. شيفت ديليت ع الماضى وابدأ من جديد
.. خلى كل لحظه ف عمرك دفا مش جليد
.. خلى من بكره دايما بالنسبالك عيد

.. دوس على اوجاعك واجعل منها سلم لأعلى
.. فكر ازاى تنسى الألم وتخلى بكره احلى

.. الحياه مدرسة والألم والوجع اكبر معلم
.. انتبه انت عايش مش عشان تنكسر عشان تقوى وتتعلم

.. لو غلبتك دموعك اجعل منها بحر يغسلك من الماضى
.. خليها تنزل وانت ساجد للى خلقك متنزلهاش على الفاضى

.. انتبه انت مش ضعيف واوعى تقول لنفسك الوقت فات
.. انت مش كفيف وعندك عقل يخليك  اقوى المخلوقات

.. عزيزى الانسان انت تعبر عن الانسانية
..لا تجعل رسالتك تملاها الأنانية
.. ولا تأذى حد مهما شفت من أذية

.. عيش بقلب سليم
.. واطلب الرحمه من الرحيم

.. وحده قادر يعيد لك حقك
.. ويحقق لك اكثر ما كان بودك
.. لا تشكى حالك إلا للى خلقك
.. هو اعلم بك اكثر من نفسك
.. و هو الوحيد اللي هيرحم ذُلك

.. ويجعل لك منه قوة وكرامة
.. ولا يسيب لجرحك بداخلك اى علامة

.. ما تسيبش اليأس يسيطر على افكارك
.. وخلي الأمل ينقذك من انهيارك

.. قوم ايوه انت قوم خد شاور واتشيك واخرج وواجه العالم بقوة
.. بحماسك بروحك الجديده اخلق سعادتك واهزم احزانك من جوه

.. لا تجعل حياتك تقف على حد وثق فقط بنفسك
.. ساعد غيرك وارضي ضميرك وخلى الناس تعيش على حسك

.. سامح واعفو وفوض امرك لله
.. فانه لا يعجز عن سماع من ناداه

.. سيخلفه عليك المولى بما لا يخطر ببالك
.. وراح تتعجب مما تجده من تغير ف حالك

.. ولسوف يعطيك ربك فترضى
.. وانا ايضا مثلك رضيت بما لم أكن به ارضى

.. فقط لوجه حبيبى وخالقى ومولاى
.. فهو من يسمع دائما نداك ونداى

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4216 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.