بعد مرور السنين تأكد كلام مصر… وتأكد إخلاصها وإخلاص قادتها وحكمتهم السياسية وصدق نصيحتهم للآخر ومن نفحات حرب أكتوبر ندلل على هذا الطرح ونتذكر الآتي:
بعد الحرب سعت مصر إلى السلام لأنها رأت أن هذا الأفضل والأصلح إلا أن هناك من العرب رفض هذا فأين من رفضوا كلام ونصيحة ورأي مصر الآن..
١/ حافظ الأسد رفض السلام واتهم السادات بالخيانة لدرجة أن قادة الجيش السوري حينها فكروا يغتالون السادات أو يعتقلونه أثناء زيارته لسورية # السؤال_اين_سورية_الان
2/ رفض القذافي السلام واتهم السادات بالخيانة وطلب منه أن يستمر في الحرب حتى آخر جندي مصري (جندي مصري مش ليبي) ورغم محاولة السادات إقناعه إنه إذا استمر في الحرب سيخسر الجيش كله لأنه سيحارب أمريكا وحلفاءها وليس إسرائيل # السؤال_أين_ليبيا_الان
٣/ رفض ياسر عرفات السلام لدرجة أنه كان موجودا داخل مجلس الشعب المصري حين قال السادات إنه مستعد أن يذهب إلى إسرائيل من أجل السلام خرج من مجلس الشعب مباشرة إلى المطار ليغادر مصر كلها احتجاجا منه على ما قاله السادات وذهب له السادات وحاول أن يقنعه بأن يتفاوض معه على السلام لإرجاع الأرض إلا أن عرفات ظل رافضا وقال هارجع فلسطين بالسلاح # السؤال_اين_فلسطين_أين
٤/ رفض صدام السلام وتزعم العرب لمقاطعة مصر وظل يردد الشعارات القومية العربية # السؤال_أين_العراق_ الآن # وماذا_قدم_صدام_والعراق_لفلسطين
٥… معظم العرب اتهموا السادات بأنه خان وفرط في القضية الفلسطينية وعليه أن يكمل الحرب بالجيش المصري (وليس بجيوشهم) وقاطعوا مصر وعلقوا عضويتها في الجامعة العربية ونقلوا مقر الجامعة من القاهرة
# السؤال_ماذا_قدم_كل_العرب_لفلسطين_حتي_الآن؟
نعم علينا أن نفتخر إننا ننتمي إلى تلك الأرض وهذه الدولة (مصر) حين تتأمل كل المواقف وكل الأحداث تتأكد أنك تنتمي إلى بلد شريف وصادق النصيحة…
إنها مصر يا سادة الوحيدة التي حاربت إسرائيل وهزمتها… الوحيدة التي استعادت كامل أرضها… إنها مصر الكبيرة والشريفة والعاقلة والقائدة
# حفظ_الله_مصر_أرضا_وشعبا_وجيشا_وأزهرا
————————
كاتب صحفي… جريدة حياتي اليوم