الأربعاء , 25 يونيو 2025

نسمة عودة تكتب: عواقب التأجيل..!

= 2747

كنت في كثير من الأوقات وربما معظمها أقوم بتأجيل أحلامي….. وكأنها تنتظرني في وقت آخر وفي زمن آخر…. لكن مع مرور الوقت لاشيء حدث بالفعل سوى رحيل جزء من عمري دون ان افعل اي شي….

لا اعلم ما هو السبب الحقيقي الذي كان يجعلني اقوم بتأجيلها دائما…. او ما السبب الذي يجعل البشر عموما يقومون بتأجيل احلامهم…. هل هو الخوف من عواقب مواجهتها والخوض فيها….. هل هو الامان الذي نشعر به عندما نلقي بأحلامنا في سله التأجيل….

افكر كثيرا في اماكن قمت بتأجيل الالتحاق بالعمل بها ولاشيء اكتسبته من وراء ذلك سوي مشاهدتي لغيري وهم ناجحين بأماكن كنت اتمني الالتحاق بها ذات يوم ….او اصدقاء رائعين كنت اقوم بتأجيل رؤيتهم ومحادثتهم…… حتي اصبحت بعيده عنهم وعن محور حياتهم…

ان التأجيل قد يجعل من الأمر الممكن ذات يوم مستحيل في يوم آخر….. مع مرور الوقت تزداد العواقب لأحلامنا وتبتعد المسافات بين احلامنا وبين رغبتنا في تحقيقها.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3931 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.