الخميس , 26 يونيو 2025

نسمة عودة تكتب: أن تكون وحيدا..!

= 1581

كنت دائماً لا اخشي الوحدة كالكثير من الاشخاص حولي….
كانت رمز القوة وليس الضعف لي في كثير من الأحيان….
ان تختار ان تكون وحيدا…
فربما تساعدك وحدتك تعلم شي جديدا أو ترسم أملا جديدا……
أو تجعل من أحلام تحلمها واقع تعيشه بالفعل ……
ان تختار ان تكون وحيدا..
فربما تساعدك وحدتك ان تتجنب اشباه البشر
ومن يبتسمون في وجهك وداخلهم حقد وغل لايعرف معني هذه الابتسامة ….
في كثير من الأحيان تبعدك الوحدة عن الشر والاستغلال والنفاق ….
وتجعلك ترتب حياتك من جديد……
لا أخشي غير الوحدة المجبرة…..
الوحدة التي اشعر بها ان ليس لي احد يشعرني بالأمان
واني وحيدة رغما عني وليس بإرادتي واختياري….
وان لاهناك أحد ألجا له في الحياه عند غضبي وعند خوفي….
ان اكون وحيده بإرادتي أفضل من ان اكون وحيده بغير إرادتي.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5517 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.