الأربعاء , 25 يونيو 2025

مريم الشكيلية تكتب: على أرجوحة الوقت…!

= 3259

لا شيء سوى إنني أردت أن أتسلق سطور الورق دون حرف….
وأجلس مغمضة العينين أتنفس نص رسالة خُيل إلي إنني كتبتها لك….

أتعلم الآن أكتب بربيع قلم حرفاً يشرق من تلك الخدوش التي تركت على ملامح وجهك….

الآن لا أشعر برغبة في الكتابة رغم سيل الكلمات التي تهطل في داخلي…
أرغب في ترك كل شيء يصبح إعتيادياً و مبعثراً حتى المفردات التي أعتدت أن أنسقها كمزهريات عيد على موائد الورق….

الآن أنا اشبهك إلى حد ما عندما تنزع قبعة قلمك وتفرغ منفضة حبرك وترتدي معطف وقتك وتجالس فنجانك…
الآن أنا في منتصف كل الأشياء التي لم تكتمل أركنها في زاوية النسيان المؤقت وأجلس على أرجوحة سطر يلفح وجهي حروف تتشبث في خصلات شعري….
——————————-
* كاتبة من سلطنة عُمان.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3481 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.