الأربعاء , 2 يوليو 2025

محمد عبدالحكيم يكتب: زي العصفورة!

= 1265

كان في عصفورة كنت بشوفها على شجرة فى جنينة قدام بيتنا… كل يوم تروح تسعى تأكل عيالها..وكأن دي أكثر حاجة بتبسطها..

كل يوم كنت بسمع صوصتها هى وعيالها وهما مبسوطين.. وفى يوم جه ناس عايزين ياخدوا الجنينة.. ويعملوها طريق.. فقصوا الشجر.. وعملوا الطريق مع ان كان فى حلول تانية عندهم.. غير انهم يهدوا بيت العصفورة..

ومن ساعتها معرفش راحت فين.. طيب مش كانوا فكروا شوية في عيالها.. ولا يعملوا لها بيت تانى.

معلش.. ليها رب إسمه الكريم.. ودا حال كل طيب مالهوش قوة يدافع بيها عن حقه في هذا الزمن للأسف.. هيبقى زي العصفورة دي..لكن لما يبقى صقر محدش يجى جنب عشه أحسن ينهش لحمه.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“ما قدرتش تهزني”…من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 4237 ما قدرتش تهزني ولا حتى تلمس عِزتي ولا مرة حلمك الرخيص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.