الإثنين , 13 أكتوبر 2025

محمد عبدالحكيم يكتب: زي العصفورة!

= 1333

كان في عصفورة كنت بشوفها على شجرة فى جنينة قدام بيتنا… كل يوم تروح تسعى تأكل عيالها..وكأن دي أكثر حاجة بتبسطها..

كل يوم كنت بسمع صوصتها هى وعيالها وهما مبسوطين.. وفى يوم جه ناس عايزين ياخدوا الجنينة.. ويعملوها طريق.. فقصوا الشجر.. وعملوا الطريق مع ان كان فى حلول تانية عندهم.. غير انهم يهدوا بيت العصفورة..

ومن ساعتها معرفش راحت فين.. طيب مش كانوا فكروا شوية في عيالها.. ولا يعملوا لها بيت تانى.

معلش.. ليها رب إسمه الكريم.. ودا حال كل طيب مالهوش قوة يدافع بيها عن حقه في هذا الزمن للأسف.. هيبقى زي العصفورة دي..لكن لما يبقى صقر محدش يجى جنب عشه أحسن ينهش لحمه.

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 9426    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.