الخميس , 26 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: وفرقت بيننا السبل ُ

= 1456

والله ما شعرت بضيق قط كضيق تلك الأيام و لا ألم كألآم الاوقات الماضية ولا حنين إلى شئ أو شخص أو مكان الا كذاك الحين.

أقف على الجانب الاخر من سبيلنا سويا و انت ماضٍ دون مراعاة لي على الجهة الآخرى غير مبالٍ بما تركت ورائك حتى و ان كانت جهتك أشد خطورة من جهتي أو سبيلنا سوياً و لكنك تخيرت تكملة المسير بمفردك.

أما علمت شعور يعني ” الفراق”! ؟

ألم تستشعر من قبل آلامه و تعيش غصات قلبك في انسحاب الحب من روحك وبدنك ام أنك لم تكن مدمنٌا لذاك الحب!

أم انك من الأصل لم تكن تحب!

الفكرة لا تتعلق بي او بك او بنا سويا؛ فقط تتعلق بالعهد والكلمة.

حينما كنت دائما تحاكيني قاصدًا “أن اكثر شئ يمكن أن يخل بالإنسان هو الإخلاف بالوعد أو الحنث عن اليمين”.

أين هذا الكلام الآن؟ و أشير بهذا لقرب قول هذا الحديث لي:
صدق الشاعر عندما قال
و حلفت أنك لاتميل مع الهوى… أين اليمين و أين ما عاهدتني
فراقك لي لن اقول اني قد مِتُ تتيماً بعدك و أني لا استطيع الحراك و حتى التنفس بدونك!

لا.. انا الآن احيَا وأكمل مسيرتي أسير على خطاي المنهجية استعيد قواي من قواعدي المتينة التي لك فيها جزء كبير و اشكرك على صنعك اياها و لكن العقبة تأتي في أنني قد كسر قلبي و نُهكت روحي انا الآن في فترة التعافي. اتعافى منك ومن حبك ومن ألآمك.

ألعن السبل على چمع طرقنا في يوم من الايأم و اليوم العنها أشد على تفريقها اياها.

اليوم اقول لك انت من ساعدت السبل في التفريق انت من باشرت بالفعل لا اسمعها منك مرة أخرى محدثاً أي شخص و انت تختم حوارك معه بقولك : “وفرقت بيننا السبلُ”.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5776 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

تعليق واحد

  1. ⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩😍😍😍

اترك رداً على نادر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.