الأربعاء , 25 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: فقدتك يا أعز الناس…!

= 2642

رحلت.. تركتني وحدي أحارب الدنيا و انت تعلم اني اخشاها حد حبي لك و تعلقي بك.

فقدت الحب والطيبة…لامنذ رحيلك لم أعد أتمكن من الشعور بأية مشاعر ايجابية. فقط الحزن والتيه في غيابك وفي تفاصيل ذكرانا المبهجه ولكنها لم تعد كذلك امست ذكرى أليمة تسحق بروحي إلى سابع ارض

و انا من لي بهالدنيا سواك ان طالت الغيبة…

جميعهم كانو حولي ولكنك كنت حالي وكل آمالي.. و لكنك تلاشيت عني وعن روحي. اكتب لك وروحى تقطر حنين مستمدا من قدر حنانك علي.

افتقدك… افتقدك وبشده أشعر بالوحده بل أقسى من ذاك الشعور أشعر بأنك تعاقبني بتركك لي ما كان يخيل لي ان بداخلك تلك القسوه التي تجعلك قادرا على فعل ذلك بي ولكنك فعلت.

أعلم أن تلك هي سنة الدنيا و كلنا منها راحلون و لكن لما وعدتني بوجودك جواري على الدوام و عدم جعلي أخشى شئ. اليوم انا أخشى كل شئ حتى انا اخشاني.

لقد كسرت وهزمت في تلك المعركة وها انا ارفع رايتي البيضاء انا قادمة إليك انا استسلم.

اعلم انك الآن تنظر إلي وبحسرة على عدم استمرار وسقوطي بتلك السهولة ولكن يكفي انك تنظر الي.. اتمنى ان انظر إليك انا ايضا.. لذلك أعلنت استسلامي وخضوعي للهزيمة والرحيل.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3049 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

2 تعليقات

  1. جميل استمرى⁦💪🏻⁩⁦

  2. جميل جدا استمرى⁦💪🏻⁩

اترك رداً على نادر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.