السبت , 21 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: إنك آذيتني..!

= 1826

أنت يا من تركت بداخلي مشاعر قهر أو وجع أو ندم
لقد آذيتني
لقد جعلتني أندم على الحين الذي تم فيه لقاؤنا
سواء ان كنت صديقا أو حبيبا أو حتى غريب
لقد نشلت من أحشائى جزءًا ليس بهينٍ
والآن تأتيني معاتبا إياي!
لما قد تغيرت معاملتك معي؟
أو لم تستشعر مرارة الفقد؟
أو لم تستشعر مرارة القهر؟
قد امضيت فترات وفترات فقط لتفكر كيف تتمكن من الإيقاع بي
كيف يمكنك أن تجعلني ضعيفة و هشة!
ودوما ما تتقمص دور البرئ الناصح للناس المقدام على خير وانت أشدهم أذية و قهرا
دعنا نسأل انسانتيك هل انت راضٍ عما تفعل؟
هل أنت مستريح عندما تغفو وقد قتلت أحدهم بكلمة منك أو نظرة
أو فعل شنيع تحسبه هينا وهو عند الله عظيم
دعني اقولك لك نصيحه “ما خلق الإنسان و لا مشاعره ليستهان بها ابدا ولا لتتأذى
بل خلقت لكي تقدر و تُحترم من القريب ومن البعيد.
فليس لك أدنى حق مهما كانت درجة قربك مني أن تستهون بي أو تؤذيني..
فإن فعلت فلا تلُم الا نفسك
فإنك من بدأت الحرب فكن فارسا مقداما
وواجه ما هو آتٍ يا صديقي

 

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 6845 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.