الخميس , 17 يوليو 2025

فاطمة عبدالواسع تكتب: “لا أَشيب”!

= 3874

 

تَصْفُو اَلْمَلَامِحُ بِقُرْبِكَ 
وَالْعُمْرُ لَا يَشِيبُ 

وَأَجَدَّ جَمَالا فِي كُلِّ شَيْءٍ 
حَتَّى وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا 
وَتَرْتسُمَ اِبْتِسَامَةُ الرِضَا عَلِي شَفَاهي 

وَمِنْ اَلْحُلْوِ تُزَيِّنُ أَحَادِيثِي .
وَتَنْحَلَّ مُشْكِلَاتٌ اِسْتَغْرَقَتْ أَيَّامٍ
وَتَعَبَ اَلْعَمَلِ يَزُولُ وتسكن آلَامِي 

وَعِنْدَ لِقَائِكَ أَصْبَحَ كَسَحَابَةٍ 

معانقهُ لِلْغَيْثِ فِي صَحْرَاءَ 

تَرْوِي مِنْ غِيثْهَا كُل جَرْدَاءَ 

فَتَنْبُتُ اَلْأَزْهَارُ فِي وَادٍ 

وَيَنْتثُرَ رَحِيقُهَا لِيُنْعِشَ سُكُونَ بَيْتِنَا 

وَالْفَرْحَةُ تُنعش مِنْ جَدِيدٍ آمَالِي 

وَلَكِنَّ … . يَا حُبَيْبِيٌّ لَدَيَّ شَكَوْى

فَإِنِّي أَصْبَحَتْ غَيُورَةً !

لَا مِنْ امِرْأةٍ وَلَا مِنْ عَقلان

وَلَكِنَّى أَغَارَ مِنْ عملٍ هو شَرِيكُ لِي
فِيكَ

….يَا حُلْوٌ أَيَّامِي

شاهد أيضاً

“رؤية المحبين”…خاطرة بقلم نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 2444   تشبه لحظة أمانٍ تسللت خِلسةً من بين أنياب الأيام… كأنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.