الأربعاء , 25 يونيو 2025

على نفسها جنت داعش !

= 1680


أثلجت القوات المسلحة المصرية صدور المصريين والعرب جميعا بالضربة الجوية السريعة التي وجهتها لمواقع ومعسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، وذلك بعد أن اعتصرت قلوب المصريين ألما على مشهد النحر الجماعي لـ21 مصريا قبطيا على أيدي هؤلاء الخونة التابعين لأنظمة خائنة وعميلة ومتآمرة على أمة العرب والإسلام.

لست مع القلقين، ولا أؤيد الخائفين من توابع هذه الضربة التي جاءت في وقتها تماما، وحولت أحاديث الريبة والألم إلى أحاديث العزة والكرامة، فمصر لم تعتد الصبر على الهزيمة، وجيشها  لا يلبث أن يرد الصاع صاعين لأقوى الجيوش، فما بالك بحفنة من المرتزقة الذين زرعتهم أمريكا وأعوانها بين ظهرانينا ليقوموا بدور تآمري مرسوم لهم في إطار مخطط خبيث تنفذه على دول المنطقة، وفي صدارتها مصر.

مصر وقواتها الجوية، ردت على كل المتسائلين والمتشككين والمترددين، وحسمت أمرها بأن دماء المصريين غالية، ولن يتم التفريط فيها ولا في كرامة أي مصري مهما كانت النتائج..

وعلى نفسها جنت "داعش" حين تجرأت على ارتكاب فعلتها الدنيئة التي تدل على مدى الانحطاط وسوء الأخلاق لدى جماعة تظن أن هناك أغبياء يمكن أن يصدقوا أن ما يرتكبه هؤلاء الخونة من جرائم ينتمي إلى دين المحبة والسلام أو يعبر عن تعاليم الإسلام السمحة التي تحض على التعايش والتعاون والتآخي بين البشر.

مجدي الشاذلي

شاهد أيضاً

مجدي الشاذلي يكتب: العمر لحظة..!

عدد المشاهدات = 1092 ليس هناك أصعب من قرار الحفاظ على الحياة، فهو قرار لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.