الخميس , 26 يونيو 2025

صابر عويس يكتب:كـيف اليوم تنسـانـى؟

= 1974

Saber Awees


أذقـت ثمـار أحـزانـى
وهل أعجبك بستانى
تذوق منه كى تشبع
وكى تلهوا وتنسانى

تذوق ثمرتى نضجت
على حزنى وحرمانى
ولم تنـبـت على مـاء
فقد رويت بأشجـانى

فكم رويت على دمعى
لطيفا مـر أبـكــانــــــى
وكــم كانـت تـعـذبـنـى
كأنى المجرم الجـانى

ثمارى ياويلها عشقت
وكم من عشق أضنانى
سهرت العمر أحرسها
فتاهت بيـن أغصـانـى

تـذوق ثمـرتـى عـلقم
فليست طعمها حانى
فقد نبتت على عشقك
وعشقك جرح أضنــانى

وماعـادت بسـاتـيـنــى
تـزهــر بين شطــآنـــى
قطـفت ثمـارهـا زهــرا
وقـد هـذبت أغصـــانـى

بـلا أغصــان قد صـارت
فهــل أعـجبك بستانى
بلا ثمــــرا بلا أرضــــــــا
فـكـيف اليوم تنسـانـى

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5133 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.