بالرغم من إن الموضوع الا حابه اتكلم فيه مش عارفه المفروض إنه يزعلني ولا يفرحني
بس قررت إني أحزن وأجل الفرح لبعدين لما يجي وقته بجد..
لاني لما اسمع عن مخترع مصري لم يتعدي عمره 17 عاما قام بعمل طفره في البحث العلمي اكيد دا شئ يفرحني لسببين
أولهم إنه مخترع مصري.. وثانيهم إن الأجيال الجديدة في مصر خرجت من دايره السبكي وأعوانه ومن الإسفاف الفساد الا دمر عقول شبابنا..
قولت لسه في أمل ودا شرف لمصر إنها تخرج جيل بالشكل دا وإن نظرت شبابنا للأمور إتغيرت بس الشئ المحزن إن الا إتبني المشروع العلمي للمخترع المصري دولة الإمارات عشان مصر ميزانيتها لا تسمح بالرغم من إننا بنصرف سنويا ملاين علي الأفلام والمسلسلات الهابطه بحجه إنها بتسرد الواقع مع إنها لو إتصرفت علي الواقع نفسه لغيرته..
والسبب التاني الا بيخلنيي أشعر بالحزن هو إننا لما نكتشف إن في 86 ألف عالم مصري تم منح أغلبيتهم جنسيات مختلفة منذ سنوات بيخلني احس إننا بننتهي علميا لما يكون في 86 ألف عالم ب 86 ألف فكرة ب86 ألف بحث علمي تم تدميرهم وإحيائهم في دول أخري..
لو قامت مصر بالإستفادة بخبراتهم كانت مصر بقت فعلا أم الدنيا ورائد البحث العلمي في العالم وكنا اصبحنا قوة يصعب تدميرها..
فكروني بمسرحية زمان عن مفاعل نووي إستوردته الحكومة ومعرفتش تشغله وقامت الحكومة برمية في قرية نائية.. والناس الا عايشين في القرية مكنوش يعرفوا إيه ده والإشعاعات الا كانت بتخرج منه كانت بتعالج المرضي فهبطت فكرة لأحد سكان القرية وقرر إنه يعمل للمفاعل النووي دا مقام عشان يقدر يستفيد منه بشكل غير ملحوظ ويقدر يستغل طيبة الناس وجهلهم ..
والناس طبعا إعتبرته ولي من أولياء الله الصالحين وإنه بعالج الناس.. ولما الناس بدأت تزور المقام وتتعامل معاه عن قرب فبدأ يظهر عنده أمراض نتيجة الإشعاعات فبدأ يفكروا إن الأمراض إلا إنتشرت مؤخرا في القرية دي مين سببها وبدأ يكتشفوا إن السبب الأولي والرئيسي فيها هو المقام وبدأ التفكير فعليا في هدم المقام ولما صاحب المقام عرف بالخبر بدأ يفكر في فكرة تانية.. ويقدر من خلالها يستغل طيبة وجهل سكان القرية فبدأ يقنع الناس إنهم بيموتوا بسبب غضب الولي عليهم وإنه كان السبب الرئيسي في شفاءهم قبل كدا وللأسف الناس صدقته وبدأوا يقربوا تاني من الإشعاع..
وإحناا للأسف عاملين زي سكان القرية دي بس لحد دلوقتي مش قادرين نتخيل ولا نكتشف مين من الدول الخارجية هو صاحب المقام الا دايما بيحركنا وبيحرك عقولنا زي الشطرنج ودايما بيستغل ضعفنا وتفرقنا وجهلنا قصاد بعض ومين هو المقام نفسه الا واخد قرار بأنه يدمرنا ويدمر عقول شبابنا كل ما نحاول نقرب منه علي أساس إنه بيعالجنا وإنه صاحب الشفاعة..والا مصمم إنه يعيشنا في مولد لكن للأسف "مولد سيدي المرعب"!