الحب مش دايما بيجى بنفس الدرجة ولا بنفس السرعه عند الطرفين ساعات تلاقى واحد عايش حاله من الشغف والإندفاع بيشوف شريكة هو محور حياتة وعاوز يشاركة كل تفصيلة صغيرة وكبيرة بينما الطرف التانى بيحب بهدوء كأنة بياخد خطوات محسوبة وكأن مشاعره ماشية بإيقاع أبطأ الأختلاف هنا ممكن يبان مزعج أو يدى إحساس بعدم التوازن لكن الحقيقة أن كثير من العلاقات بتنجح وبتكمل رغم أن النهاية أحيانا بتتخلق بسبب هذا التفاوت
الفكرة مش فى مين أبطأ أو اسرع لكن ازاى الإيقاعين المختلفين يخلقوا مع بعض لحن متناغم كان فى مقولة سمعتها مره بتقول هو يحبك على مهل وأنتى تحبيه وكأنك ستموت غدا
الفكره هنا أن الطرف المندفع بيحب بسرعة وبيغرق فى التفاصيل بيدى مشاعره كلها مره واحده بعكس الطرف الهادى دايما بياخد وقته بيظهر حبه بأفعال صغيرة مش دايما بالكلام المستمر لو ركزنا هنا هنقدر نلاحظ الإيجابيات و السلبيات الموجوده
(الإيجابيات )
أن الطرف الاكثر حماسا بيحافظ على الشغف والهدوء بيخلق توازن يمنع الاستنزاف
(السلبيات )
صدمه المندفع وإحساسة بالإحباط من بطء الطرف الآخر
والطرف الهادى هنا بيكون دايما عنده احساس أنه مضغوط
وعشان العلاقة تكمل فى مصارها الصحيح لازم الطرفين يخلقوا فن اسمه (فن التوازن )
بحيث الطرف الاكثر حماسا والمندفع يكون أهدى شوية والطرف الهادى يحاول يظهر مشاعر اكتر
لازم يبقى فيه تواصل صريح عشان كل واحد فيهم يقدر يفهم التانى
انا من وجهه نظرى بشوف أن اى علاقة ناجحه هو سبب. ناجحها أن يكون الرجل هو الطرف الأكثر حماسا لأن اندفاع الست بيخليها تكون عرضة أكثر للخذلان والاستنزاف
لان الراجل فى العلاقة لما بيكون هو الطرف الأكثر حماسا أو المدلوق بالمعنى الأصح دا بيكون سبب فى نجاح العلاقة وبيكون ليها مذاق اخر عشان كدا ربنا جعل القوامة مع. الراجل وليس المرأة لأن من صفات الرجل السوى نفسيا أن يقود ويجود
مش مهم فى الحب أن الطرفين لازم يكونوا بنفس الحماس وبنفس سرعه الحب
الأهم أنهم يكونوا بيعرفوا يرقصوا على إيقاع واحد حتى لو مختلف
الحب عمره ما كان سباق مين فينا اللى يوصل الاول
الحب الناضج هو من فينا اللى يعرف يحافظ عليه ويكمل للنهاية
من فينا اللى يقدر يجعل الهدوء هو اللى ينقذ الشغف من الاحتراق
من فينا اللى يقدر يجعل الشغف هو اللى يقدر يوقظ الهدوء من الصمت

شاهندا البحراوى تكتب: حين يختلف الإيقاع فى الحب
عدد المشاهدات = 159