الأحد , 19 مايو 2024

سلطنة عمان ترسل مساعدات اغاثة عاجلة الي اليمن في إطار مبادراتها الإنسانية

= 1322

*محافظ المهرة : نِعْمَ الأخوة والجيران

في إطار مبادراتها الإنسانية قامت سلطنة عمان بإرسال مساعدات إغاثة الي الشعب اليمني لمواجهة تداعيات اثار اعصار لبان.

من جانبه اعرب الشيخ راجح سعيد باكرين محافظ محافظة المهرة اليمنية عن شكره لحكومة السلطنة على الفتة الإنسانية بعد وصول 7 قاطرات محملة بمواد إغاثة للمتضررين ، قادمة من السلطنة .
محافظ المهرة : أنتم نِعْمَ الأخوة والجيران

ووصفً المحافظ الموقف بـقوله :”أنتم نعم الأخوة والجيران”. وذكر علي حسابه في “تويتر”، ان القاطرات القادمة من السلطنة محملة بمواد غذائية وإيوائية دعمًا من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية لإغاثة المتضررين من الاعصار الذي أحدث دمارا هائلا في البنية التحتية .
كانت محافظة المهرة قد تأثرت بالحالة المدارية لبان التي ضربت سواحل السلطنة والجمهورية اليمنية الأسبوع الماضي وخلفت الكثير من الدمار جراء السيول والأودية.

في توقيت سابق سلطنة عُمان استقبلت
مجموعة من المصابين والجرحى
اليمنيين عبر منفذ المزيونة الحدودي

في توقيت سابق استقبلت سلطنة عُمان مجموعة من المصابين والجرحى اليمنيين عبر منفذ المزيونة الحدودي بين البلدين ،في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها للتعامل مع الأوضاع التي تشهدها حاليا اليمن. قام الجيش السلطاني العماني باستقبالهم ونقلهم بواسطة الحافلات إلى قاعدة ثمريت الجوية برفقة طاقم طبي من الخدمات الطبية للقوات المسلحة. كما قامت طائرات سلاح الجو السلطاني العماني بعملية نقلهم إلى قاعدة السيب الجوية لتلقي العلاج اللازم بمحافظة مسقط. كما تم نقل مجموعة من الجرحى والمصابين إلى الهند للعلاج هناك بعد اكتمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن من السفارة الهندية بمسقط.

سلطنة عمان تقدم 5 مليون دولار
دعمًا لمنظمة الصحة العالمية
في اليمن للوقاية من الكوليرا

من جانبه اعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن عبر حسابه الرسمي في “تويتر” أن سلطنة عمان قدمت دعما للمنظمة لعلاج مرض الكوليرا والوقاية منهفي اليمن . وقالت المنظمة أن المساعدات التي منحتها السلطنة بلغت خمسة ملايين دولار، و بلغ عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم خلال حملة “التحصين ضد الكوليرا”نحو 275 الف شخص.

شاهد أيضاً

صحيفة عمانية: هذه سلطنة عُمان وهذه قوتها

عدد المشاهدات = 4603 قبل عقد ونصف من الزمن كان «البعض» ما زال يعتقد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.