الأربعاء , 25 يونيو 2025

سالي عبدالرحيم تكتب: خواطر إنسان مازال يتنفس (4)

= 3430

أشتاق لك وللقائك
فإن كان الهجر من طباعك
فأنا لا أقوى علي هجرانك
أُحدث نفسى في مسائى
عنك و …… عن أحوالك
يجيبنى الليل بسواده القاتم
أنه قد نسي وقد صار مفارق
فتعتصر الخيبة فؤادى
فأعود حالفة أن أمحيك من خيالى
لأراك تعاود الظهور أمامى
لتلين عيونى لنظراتك
لتنكسر نظرة عيونى
باحثة عنك…
وجدتك هناك في ذاك المكان
ألن تتلصص بالنظر إلى؟
ألن تحدثنى من حلو الكلام؟
سأعلن قراري أنى لن أعود أتذكرك
سأمحيك يوما من أمانى الأحلام
ولكن يكفينى اليوم ،،،،،،
أن عيونى قد تشبعت من وجودك.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4750 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.