حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
القاهرة – حياتي اليوم
قضت صحفية مصرية نصف عمرها في صراع مابين العقل والعاطفة والجسد، وكلما ظنت انها اصبحت قوية وقادرة على اتخاذ القرار، فجأة يظهر حبيبها القديم ليعرقل لها خططها وترجع لأحضانه كأية انثى تخضعها عواطفها بلا عقل … القرار كان دائما مطلوبا منها بحسم.. الا انها كانت اضعف وأجبن من ان تأخذه بسهولة…
هذه الأحداث ترصدها رواية "عشق ورماد" للروائية اللبنانية أمل لولي سفينج، والتي تصدر قريبا عن "دار النخبة" حيث ترصد فيها حوارات كاتبة صحافية ناجحة صاحبة اسم ورصيد عند قرائها التي اطلقت عليهم لقب فقراء المحبة الذين يرجون منها النصح لحل مشاكلهم العاطفية من خلال الباب الذي تعده في احدى الجرائد اليومية..
وتمضي الرواية في رصد دقائق وأسرار الكاتبة الصحفية، مشيرة إلى أنه رغم عقلها الراجح الا ان بداياتها كانت مليئة بالتخبط العاطفي مع أحمد الذي أحبته كما لم تحب أنثى من قبل…
وقد عانت الصحفية "ليلي" الأمرين حتى وصلت لنجاحها في الصحافة بعد هجر حبيبها لها فجأة وارتباطه بفتاة ثرية، مقررا أن المال أهم من العاطفة.
وتتوالى أحداث الرواية حتى تقف في منتصف الطريق مطلوب منها اتخاذ القرار الأهم في حياتها… هل تقرر حياة عاقلة بلا عاطفة.. ام عاطفة جامحة بلا عقل؟!
هذا ما تكشف عنه الأحداث المتلاحقة والمثيرة لهذه الرواية التي ستكون من بين معروضات دار النخبة للطباعة والنشر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب نهاية يناير الجاري.
