الأحد , 3 أغسطس 2025

رهام ناصر تكتب: حدودي..وحدودك!

= 1968

Reham Naser


لم تعترف يوما بأنى قد أحسنت إليك .. فخذ تلك الكلمات .. إعتراف صريح بأنك صاحب أكبر الفضائل بعمرى .. حدثتك يوما كيف تؤمن بالقومية العربية .. صراحة أنا لم أعرف إلا حدودى المصرية، وكنت تضحك ساخرا بل حدودنا خليج ومحيط ..

أخبرتك ذات يوم أنه قد أصبح أصدقائى بدول أخرى .. فلسطينى .. سورى .. عراقى .. جزائرى ..الخ .. ضحكت .. متسائلا: ازاى بقيتوا أصدقاء؟

أجبتك: حسيتهم شبهنا فى مصر وبيحبونا لدرجة لما بتكلم بلهجتهم يقولولى اتكلمى بلهجتك عشان بيحبوها

قلت لي: وفهمتيهم وهم بيتكلموا؟

أجبت: آه و حسيتهم قوى

قلت: وهم ؟

أجبت: كانوا مثلي..مبسوطين دا أنا كمان حسيت اننا اتربينا سوا.

قلت: عرفتى بقا أنا ليه مؤمن بالقومية العربية… عشان كلنا من بعض موش مختلفين.. وتقسيمنا لعدة دول دا تقسيم غربى.. واللى يضر أي عربى فى أى بلد من بلادنا العربية هيأذيكى حتى لو كنت نايمة جوه اوضتك و مفكره انك فى أمان ..!

شردت بتخيلى عنك .. فارس .. تمتطى جوادا.. وجه آخر لناصر .. الذى لم أعرفه قبلك .. وقبل ضياع اﻷوطان.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“أنا الغلبان”… من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 11093 أنا الغلبان… قلبي ف إيدي ووشّي مكسور بمشي الدنيا… وهي ماشية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.