—
الحديث الشريف: قَالَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
ان تحقيق الامن والامان هو اكبر نعمة ينشدها المواطنين في بلدهم..
لن اقول قد تكون ..بل يوجد احتياجات ومطالب اخرى لكل فرد ..ولكن النمو وتحقيق الحاجات لن يتم ابدا في حالة الحروب واندلاع الثورات المتكررة خاصة وقد اصبحت كثير من الاسرار تكاشفت للعدو..
وان عملية التطهير لمرض اخترق الجسد اصبح صعبا يحتاج وقتا اطول لا يرضاه الكثير ولا يتحمله الكثير ايضا..
وان تغيير مفهوم الاصلاح خاصة الاصلاح الاقتصادي لن يتم في بضع سنوات قليلة خاصة ان المرض مازال في الجسد !!!
فعندما تقوم ثورة حقيقية مثل ثورة ٢٥ يناير .. في نفس البلد الغالية مصر.. من المتوقع انها لن تقوم لها قومة… وهنا سيصبح الامن والامان أملا يتطلع له الناس.
ان البلاد العربية مثل سوريا .. مازالوا يندمون على ثورتهم.. لأنها لم تنتج لها إلا الخراب والدمار وتشريد الارواح..
فمن يضمن انها في كل مرة هتسلم الجرة!
وكيف نرضى على تاريخنا ان اعطينا لعدونا فرصة للتلاعب بمقدراتنا..
المصريون أذكى من ان يسقطوا انفسهم في قبضة العدو بألاعيبه المحترفة.