الجمعة , 27 يونيو 2025

د. بسيم عبد العظيم يكتب: رفقا بقلب متيم..!

= 3058

 

بين ابن قلاقس السكندري وابن عبد العظيم المنوفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبحتُ بين سوالفٍ وعيونِ=وقفاً على أمنيّةٍ ومنونِ
فدعي الملامةَ في التَصابي واعلمي=أنّ الملامةَ ربّما تُغريني
ماذا عليكِ إذا سفحتُ مدامعي=وأطلتُ في آيِ الديارِ أنيني
ما زلتُ أُخْفي الحبَّ حتى هاجَه=وشكُ الفراقِ وأظهرتْهُ جُفوني
يا عاذلي رفقاً على قلبي فما=أُرضيكَ في فِعْلي ولا تُرضيني
ابن قلاقس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من لها حبي وبرد يقيني=رفقا بقلب في الهوى مغبون
لا لا تلومي في الصبابة عاشقا=إن الملامة بالهوى تغريني
كتمت حبك في فؤادي صابرا=فعساك حبا مثله تجزيني
لكن هجرك يا فتاتي آدني=حتى جزعت وأظهرته جفوني
فسفحت دمع العين مرا ساخنا=وأطلت في دار الحبيب أنيني
ويلومني العذال في عشقي وما=يدرون ما بي من جوى وحنين
يا لائما في حب عبلة قيسها=رفقا بقلب متيم مفتون
لو كنت مثلي عاشقا لعذرتني=أو كنت مثلك ربما ترضيني
شتان ما بيني وبينك في الهوى=ذاك الذي لم تحتسبه ظنوني

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6527 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.