الأربعاء , 18 يونيو 2025

د. أحمد إمام يكتب: بائعة الكنافة..!

= 1618

Ahmed Emam


وقفت تدير الكأس في مهل علي النيران
قمر عليه عباءة سوداء من أحزاني
والشعر ليل سارح تزهو به الكتفان
فتري العجين أمامها أوتار عشق حان
لتلمه بأصابع عزفت من الألحان
ما قد أثار مشاعري من سابق الأزمان

فرأيت فيها دولتي وحضارتي ومكاني
هي درة في هامة الأحداث والأزمان
تتجمع الأيدي عليها من شتي الألوان
تهفو للحظات الرضا ولنظرة الإحسان

الناس طافت حولها من طامع أو جاني
الكل يهتف باسمها يا قبلة الظمآن
من خلفها تبدو هنالك قلعة بسنان
سوق السلاح يحيطها محمية الأركان

حي قديم لم يزل فيه الحنين دعاني
شعر وشعر والكنافة سحرها أحياني
وكما يقول القائلون بأحرف ومعاني
من قد بني مصر الحبيبة أنه حلواني

——-

* حي القلعة – سوق السلاح

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 2697 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.