الثلاثاء , 21 مايو 2024

خطوه للأمام نحو مستقبل سياحي أفضل

= 1203

بقلم: سامح عبدالمنعم

في ظل المؤشرات الإيجابية لبداية عودة السياحة المصرية التي أصبحنا نشعر بها، وإذا كانت حجوزات الشتاء هي فرس الرهان علي اجتياز السياحة المصريه كبوتها وتعافيها وتعويض جزء من الخسائر التي تعرض لها القطاع السياحي في مصر، وفي ظل وجود إرادة حقيقية من الدولة وكذلك من العاملين والمستثمرين في السياحة.

وجهود لايمكن إنكارها من جميع الأطراف حتي وان اختلفت وجهات النظر فإنه من الواجب علينا جميعا العمل علي تطبيق وتوظيف التقنيات الحديثة في كل جزئيات العمل السياحي سواء في إعداد ونشر المعلومات السياحية عن مصر، وترتيب وتنفيذ البرامج السياحية وإعداد وتأهيل الكوادر السياحية، وإعادة تقيم وتصميم وبناء المنشآت الفندقية والترفيهية للسائحين، وحماية المراكز السياحية والطبيعية والبيئية داخل الدولة والتأكيد على الخطط السياحية طويلة الأمد مع توفير ما ينتج عنها من منافع اقتصادية وتوزيعها بصورة عادلة على الجهات المساهمة.

ومنها توفير فرص العمل لتحسين دخل الفرد ورفع مستوى المعيشة وترسيخ المفاهيم السياحية والوعي بها وتأمين تطور القطاع السياحي في عملية متواصلة من قبل كوادر متخصصة بالسياحة وتقديم نوعية عالية من المعلومات والخبرات السياحية بالشكل المناسب للسياح والزوار، ومحاولة إيجاد رغبة دائمة لدي الزائرين لتكرار الزيارة مرة أخرى.

وتبني محاور التطوير لتحقيق التنمية السياحية ممثلة في الارتقاء بجودة الخدمات السياحية باعتبارها معيار السبق والتميز في عالم اليوم والمستقبل ,والتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لتطوير النشاط السياحي والارتقاء به ، وذلك أن قطاع السياحة له علاقة مباشرة وغير مباشرة أيضاً بجميع مؤسسات الدولة.

ثم لابد من دراسة تأثير مؤسسات الدولة المختلفة على القطاع السياحي وكذلك لابد من تحديد العلاقة بين جهات تقديم الخدمات وجهات الرقابة والإشراف والعمل على رفع كفاءة العنصر البشري من خلال التعليم والتدريب والاهتمام بوعي المجتمع في مجال السياحة وذلك من أجل إيجاد صناعة سياحية راقية.

والاستفادة من الإمكانيات الهائلة لشبكة المعلومات العالمية (الانترنت) في العمل على زيادة معدل نمو الاستثمار السياحي والفندقي.

 

( يارب الخير لمصر ).

شاهد أيضاً

إنجى عمار تكتب: التحلي والتخلي

عدد المشاهدات = 4289 نقطة واحدة فارقة كالحجر الصوان ارتطم بها رأسنا لنعيد اكتشاف أنفسنا. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.