الجمعة , 27 يونيو 2025

حسناء وفاء الجلاصي تكتب: أسدل ستارك..!

= 1643

Hassna Galasy

 

أعرني وجهك أيها الوطن فما عاد وجهي يشبهني
هذه الأطياف تحوم حول ذاكرتي

تسترق عشقي …شوقي 
وتغرقني في دوامة النسيان 

تخنقني
لم أفرغ بعد من نظم دهشتي 

حين تناثر دمع مقلتي
دقات قلبي تئن نحيبا

والليل الحالك تكور من مهجتي
تمرغ على حروف قصيدتي 

داس حبرها واستباح تنقيطها 

أبحث عن ملاذ أخير 
أركض مشوشة الخطى 

ليته أطبق على ذاتي  
يحملني على امتداد  مسافات بعيدة …

فأكون قصيدته الوحيدة 
فيض عطري أنثره 
ومسك المعنى أنشره 

فلا عاصم لي من الغرق 
سوى وطني المصلوب في دمي

أذود عنك رمال الخفق جميعها 
وتذود عني هسيس الغواية 

ألا أيها الحبيب الواقف بأجنحة الدهشة 
أسدل ستارك على تقلبات الفصول ونعيها 

الأفق المفتوح عقيق و زبرجد
وصدري المسكون بحبك  أرحب

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6942 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.