الخميس , 26 يونيو 2025

حديث المساء: مفيش حاجة اسمها عفاريت!

= 1468

حدث بالفعل…. مفيش حاجة اسمها عفاريت…كنت فى الثانوية العامة أنام بالنهار واسهر بالليل وليل الشتاء يكون مظلما وباردا ومخيفا.. وكان صديقى فى هذا الليل دائما هو الراديو.. أقلب محطاته ويدندن بجانبى..وكنت اعشق برنامج “أغرب القضايا” لما له من رهبة وموسيقى مرعبة…

وفى ذات ليلة.. وانا وحدى فى الغرفة.. واسمع هذا البرنامج سمعت صوت خبط شديد فى الغرفة الأخرى…ارتعبت وانتظرت حتى ينصرف ولكنى وجدت الصوت يزيد ويزيد..ووجدتنى اتصبب عرقا من الخوف ماذا افعل؟

وصل الخبط باب غرفتى! انزويت على السرير مرجوفا وغطيت نفسى بالبطانية إلا عيناى…وهنا كانت المصيبة…وجدت كنكة الشاى تسير وحدها فى الغرفة وتتخبط فى الحوائط!

نظرت مرة أخرى وجدت ان الكنكة لبسها قط فى رأسة ثم فهمت اننا كنا نغلى اللبن فى الكنكة وجاء القط يلعق ما تبقى فأدخل رأسه ولم يتمكن من الخروج!

فحدث ماحدث ليرعبنى أنا!

أحضرت فوطة وألقيتها عليه وأخرجته برفق….ياراااااجل أعمل فيك ايه…….؟!

طاب مساؤكم.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5518 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.