الأربعاء , 15 أكتوبر 2025

حديث المساء: حتى لا نفقد الضفادع!

= 2181

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

مدرس العلوم أقنعنا كثيرا ونحن أطفال أنه يمكن أن نرى الجهاز الهضمى للضفادع، وذلك بفتح بطن الضفدع، وإعادة خياطتها بالإبرة…!

اختمرت الفكرة فى عقول الكثير منا، وبالفعل أحضرنا موس الشفرة والإبرة والخيط، واخذنا فى الجري خلف الضفادع، وبغير تروى وبسرعة نفتح بطنها بالموس دون تفكير لنجدها تنفجر فى وجوهنا والمسكينة تصارع الحياة.

ونحن أعجز من التصرف.. ولا تشفع إبرة ولا خيط… والنتيجة الوحيدة للعملية الجراحية الفاشلة هو موت الضفدعة، وبطنها مفتوح نتيجة تسرع وقلة خبرة بروفيسور المستقبل!

الدرس ليس لمطالعة الجهاز الهضمى للضفدعة.. وانما الدرس الحقيقى هو ضرورة الخبرة والتروى وتحضير الأدوات.. وضمان نجاح العملية حتى لا نفقد الكثير من الضفادع… ونفقد أيضا الكثير من البشر!!

(طاب مساؤكم)

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 11950    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.