الأربعاء , 25 يونيو 2025

حديث المساء: الأمهات والآباء…وخراب بيوت الأبناء..!

= 5220

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

مسكينة انت ياطفلة الأمس يا فتاة اليوم….انه يوم زفافك يا عزيزتى….وقد يكون آخر عهدك بأيام الدلع والحرية وحضن الأم وحنان الأب ومشاكسة الأشقاء…

نعم ستذهبين إلى البيت الجديد الجنة المنشودة! ولكن اعذرينى ياصغيرتى اذا لم يكون كذلك….فقد تصدمين بحماه لاشغل لها غير ان ترصد تحركاتك وتحسب عليك انفاسك ولا ترتاح الا اذا افسدت حياتك…

والكارثة الاكبر اذا ابتليت بزوج معدوم الشخصية…وفاقد الهوية…ويسلمك بسلبيته وانعدام شخصيته فريسة مستضعفة لأهله بحجة المحافظة على العرف والتقاليد الاسرية!

ماذا لوكانت الحماه اما ثانيه ؟!! وكذلك الحما يكون كالأب…لن تخرب الدنيا!

أليست سعادة الابناء هى أسمى الأمنيات للآباء…لماذا لانتركهم يعيشون أيامهم ويربون ويسعدون مع صغارهم….لماذا نعجل بخراب بيوتهم!
ولماذا يصر الآباء ان يحشروا انوفهم فى كل شئ ويعكرون صفو حياة الابناء…!!

فساد حياة الابناء عقباه الندم ولاسواه…ولكن يكون بعد فوات الاوان …بعد ان تتمزق العلاقات فى مكاتب المحامين وبعد ان يسقط الحب على منصات المحاكم..وبعد ان يتجرع الاطفال سم الخصومة ومرارة الانفصال…

إتقوا الله فى أبنائكم حتى ولو تحملتم الكثير من أجل اسعادهم….طاب مساؤكم.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4252 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.