بقلم: سحر سلام
تصريح النتن ياهو الأخير حول “إسرائيل الكبرى”..
ماهو الا مغازلة للجمهور الإسرائيلي المتطرف وقاعدته الانتخابية لانه بيعتمد بشكل كبير على تأييد الأحزاب المتطرفه التي تدعم توسيع المستوطنات وفرض السيطرة على الأراضي المحتلة..
كذالك بيحاول نتنياهو استعادة شعبيته وتأكيد زعامته من خلال تبني خطاب قومي يرضي شريحة واسعة من ناخبيه و بيصرف الانتباه عن المشاكل اللى بيواجهها من تحقيقات قضائية ومظاهرات ضخمة ضده وبذكره لهذا المصطلح بيصرف انتباه الناس عن كل ما يواجهه..
اما الرسالة اللى بيبعتها لينا والاردن ده من وجهة نظرى بتخدم نفس الهدف اللى بيسعى اليه
لكن لا يمكن تجاهل هذه الرسالة لانها تحمل بداخلها تهديد واضح لسيادتنا على ارضنا.. لكن رد مصر ثابت وواضح ومختصر احنا عندنا ثوابت اساسية لعقيدتنا ارضنا عرضنا وكذالك رفضنا التام لفكرة التهجير مهما كلف الامر من رجال وعتاد..
يعنى مصر بشعبها وجيشها وقيادتها لا شايفينك ولا سامعينك وساعة ما تفكر يا نتن تقلبها نار جيشنا وشعبنا هيخلوها دمار..
فاهم يا حمار نتن صحيح!