الخميس , 26 يونيو 2025

“بوح الأسيرة”….قصيدة بقلم الشاعرة عبير مبارك

= 1333

 

هل كان يجدر بي
أن صرت بما بلغت جديرة
نصفي حياة لا أحاول بعثها
ونصفي تجلى لغير ذاك أسيرة
في كل دانية لما قد يأتني
أقضي بأني سوف أبدل
للمسير مصيرة
كبوتان وحسرة وهزيمتي
نثرتنى للريح أولهم
وآخرهم ألقتنى
وروحي بأرصفة الغرام حسيرة
قلت انتبهت من السنين
وبما لاقيت عذابات مريرة
آه على قدر يراودني
يزجي برائحة الفراق
بصفاء ظنى
أحسبها عبيره
لي فرحتان تغادران
متى حسبت بأنهن أتين لي
ومتى أقول وجدتهن أخيرا

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5306 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.