الأربعاء , 25 يونيو 2025

الشاعر راضى الطهطاوى يكتب:حماةُ الوطن

= 1709

Rady Tahtawy


جئنا هنا بتشَكـُــــــرٍ…….نُعطى التحيةَ والوسامْ
لرجالِ أمنٍ تفتــدى ……وطناً برُوحٍ لا كــــلامْ
درعُ البلادِ وحصنُها…….ترعى البرئَ من اللئامْ
هذا ينظمُ سيــــرَنا …….لمرورِنا منعَ الزحــامْ
إن لاحَ طيفُ جريمةٍ ……تمت بمكرٍ فى عَـــتامْ
تلقى المباحثَ فورها………كشفوا الأدلةَ بالتمامْ 
رفضوا الرِشا بنزاهةٍ ….ضبطوا الجناةََ إلى احتكامْ
ورجالُ اطفاءٍ أتتْ……..كى تنقذَ البيتَ الفحامْ
حين استغاثَ بلهــــفةٍ……….هرعوا لغوثٍ فى الأمامْ
والثأرُ إنْ وقعتْ هنا ……نشروا التصالحَ والوئامْ
كم من شهيدٍ قد قضى ……..نحباً وما قبِلَ انهــزام
والعينُ ساهرةٌ لنــــا…….تحمى وتحرسُ فى الظلامْ
بالبردِ تقضى ليلـَها ……..وبدفئنا سَكـَناً ننــــــامْْ
أُسْدٌ تناوبُ بعضَها …. ..تقضى المواجبَ والمَهمامْ 
رمزُ الشهامة ِوالوفا …..حملوا عن الوطنِِ الألام 
طوبى لمن أهدى لنا………أمناً بحزمٍ والتــــزامْ
إن ضاعَ أمنٌ بيــننا …….كيف المعيشة بانسجامْ؟!
إنْ عمَّت الفوضى هنا.. …تبقى السعادةُ فى انعدامْ
نجدُ الفتوةَ باطشاً……….والذئبُ يفترسُ التهامْ
فالأمن بدءُ حياتِنــا……. .نحيا إذا ما الأمنُ دامْ
نيشانُ حبٍ للــــذى ……صانَ العهودَ مع الزمامْ
فتحيةٌ من قلــــــبنا………يا أيها البطلُ الهمــــامْ
يرعاك ربٌ حافظٌ………ما دمتَ تحرسُ فى الأنامْ

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3171 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.