الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة سحر سلمان تكتب: بيفكرني بحالي

= 1210

حسيت بالبدر
كأنه أنا
آه، أنا زي البدر
ساعات بيبقى كامل
وبعدين فجأة بينقص
بيفكرني بحالي
شوية يكمل وشوية ينقص
لكن في وقت بيحصل له خسوف
وبينسى أي حاجة
بيفكرني بحالي

***

حسيت بالبحر
كأنه أنا
آه، أنا البحر
ساعات بيبقى هادي وفجأة بيغدر
أمواجه ممكن تاخد أي حاجة في طريقها
بيفكرني بحالي
شوية يثور وفجأة بيهدا
لكن في وقت حيتمرد على شطُّه
ويفيض ويدمر كل حاجة حلوة
ويمسح أسامينا من على الرملة
لو حد داس عليه
بيفكرني بحالي

***

حسيت بالسما
آه، أنا زي السما
ساعات بتبقى صافية
وبعدين بتغيِّم فجأة
بتفكرني بحالي
شوية بتغيم وشوية بتصفى
لكن في وقت لازم تمطر
وتمحي أي حاجة
ويفضل تراب بريحة المطر
بتفكرني بحالي

***

حسيت بالوردة
آه، أنا وردة
لو مشربِتش المية
لو محدش رعاها
بتموت
بتفكرني بحالي

***
سمايا غامت وكانت شمسها
بتشرق عشانك
بحوري فاضت من الوجع
ومن خذلانك
وبدري خاصم السما
وراح لمكانك
والوردة ذبلت وماتت خلاص
في وسط بستانك

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6651 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.