الخميس , 26 يونيو 2025

الشاعرة إيمان معاذ تكتب: بروفة حلم ..!

= 3515

ساعات باحلم .. و بأتخيل ..
تكون الدنيا دى .. بروفة ..
لأطول .. فيلم
بدايته آلآم .. و جو زحام ..
و صرخة .. أم
و ناس مبسوطة .. بتزغرط
و صوت مولود ..
على الدنيا .. بيتمرد
نهايته .. نهاية المشهد

***

و نسمع صوت ..
يقول .. كلاكيت .. هنصور
و نرجع تانى .. م الأول
و كل إعادة .. بنطور ..
و بنحسن ..
لحد ما تظبط ..
الصورة .. اللى برانا
مع الصورة .. اللى جوانا
نقدمها لمولانا
و يبقى القلب مطمن

***

لكنى بافوق ..
على واقع .. يأكد لى
بإن المشهد .. اتصور
ومش ممكن .. هيتغير
و حتى صوتى وسكوتى ..
و أيامى .. بتتسجل ..
فى قلب كتاب

***

و اشوف احبابى و اصحابى
اللى فاتوا الدنيا من قبلى ..
و صبحوا .. تراب
أموت .. م الخوف
لكن بارجع .. و تانى باشوف
الاهى … رحيم
تملى .. بيفتح الأبواب
غفور … تواب

***

أقول .. سبحانه رب عظيم
قوى .. و رحيم
جعلنا .. بتوبة و استغفار ..
نعيد .. أدوار
و لا نيأس .. و لا نحتار

***

بحبك ……
مش عشان .. جنة
ولا خايفه .. جحيم النار
بحبك …….
بذرة .. مغروسة فى تكوينى
فى قلبى .. و روحى .. و يقينى
و نهر .. محبة .. يحيينى ..
و باستمرار

***

ياساكن نفسى … يا مالك
انا العاصى … و انا التايب
و أنا المغرور .. و من عزك
و أنا المذلول .. على عرشك
أنا عبدك .. أسير عفوك
بدون حبك
أنا هالك .. أنا هالك
أنا … هالك

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5199 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.