مرة انا بفتح فـ قدرة
راح طالعلى منها غول
غول مزاجه يسن سنه
ع الغلابه و ع الضعيف
غول يخلى امه تموت
غول مالوش غير ناب وحيد
غرسه جوة ضلوع آهات
أم سهرانه بوليدها
نفسها تجيبله العلاج
ابنها مات بين ايديها
والمزاج..
انه زعلان من فتات
فرحه بالضالين نجيبها
ضحكة زى علاج مكثف
كل اعراضه مخيفه
انسدادة فى التنفس
ويا رعشه خوف لروح
طالعه منك وقت عطسه
تحمد الرب انه رحمك
والطريف
ان اولاد الشوارع
كانوا ياكلوا م الزبالة …
اما دلوقتى ياسادة
بتلاقيهم جته مرميه ف زبالة
فاضية من جواها اكله
لما شبعانه الديابة
جته تانية مهاجرة كانت
بس لاقت موج اخدها لسكة تانية
جته تالته فرمها قطر
مزلقانه
خشبه نايمه ع الطريق
ياما ماتوا فالحريق
والغريق
واللى شاب وهوه طفل
نسيوا انه كان بريء
كل حلمه لحاف يغطى عورة منه
نفسها يوم لو تفتح
بعد ايه
انتهى دور الكفيف
والظريف
ان عم الغول مسيطر
والمؤكد واللى واضح
ان نور الشمس واضح
بس انت فمسرحية
تملي دورك الكفيف
واما تصرخ هات له قطرة
بس يفضل جفنى رافض للكسور
تلقى واحد عن يقين
ان ناب الغول بيبعد عن حياته
جي يلومك
اما زوجة الكفيف
كرمشت توبها العفيف
فكرت ترهن خيطانه
لاجل تطعم جوع ولادها
اللى ابوهم نهشه غول
ماشي دايس ع الرقاب
كل يوم ياخد فريق
آه يا سادة…الفقر غول
زى مصاص الدماء
واحنا ماخدناش مضاد ..
والسنين صبحت عجاف
ياما خدنا مسكنات
لما قتلت لاحساسات
اننا عايشين فدنيا مش فغابه
آااه ياسادة ….
فقرنا مش عار ..ولكن
اتضح الفقر فعلا
لينا اصبح كالعباده ..
عار عليكم مش علينا
خلاص كفرنا ان بكرة
جى يوسف