الخميس , 14 أغسطس 2025
عدوان اسرائيل على غزة

الاحتلال يهدد مستشفى القدس ….جوتيريش يجدد مناشدته بوقف إطلاق النار فورا لمعالجة الكارثة الإنسانية فى غزة

= 1736

جدد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” مناشدته القوية بالوقف الفوري لإطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، وشدد على ضرورة تغيير الوضع الحالي، واصفاً مايجري بـ “كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا”.

وأكد جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه فوجئ بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، بما يقوض تحقيق الأهداف الإنسانية ، معربا عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.

استشهاد 13 فلسطينيا فى غزة إثر قصف إسرائيلى جديد على القطاع

استشهد 13 فلسطينيًا، وأصيب العشرات، صباح اليوم الأحد، فى قصف إسرائيلى استهدف منزلين فى مدينة غزة وبيت لاهيا.

وأفادت مصادر بالقطاع، بأن طواقم الإسعاف انتشلت 10 شهداء من أنقاض منزل، تعرض للقصف فى حى تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، دون سابق انذار، بينهم نساء وأطفال، ولا يزال العشرات مفقودين.

واستشهد ثلاثة أفراد وأصيب آخرون فى قصف وتدمير منزلهم فى مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وعلى صعيد متصل، هدّد الاحتلال الإسرائيلى مُجددًا، مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى فى حى تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالقصف.

يذكر أن مستشفى القدس يضم أكثر من 400 مريض وحوالى 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانا آمنا، فضلا عن الطواقم الطبية.

وأصبحت 15 مستشفى من أصل 35 متوقفة عن العمل، وخرجت عن الخدمة فى قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلى، أو نفاد الوقود بشكل أساسي.

وتتعرض المستشفيات للتهديدات من الاحتلال يوميًا لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو فى محيطها أيضًا، والذى يؤوى آلاف المواطنين، حيث ارتكب مجزرة فى قصف المستشفى الأهلى العربى (المعمداني)، فى حى الزيتون بمدينة غزة فى السابع عشر من الشهر الجارى، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.

شاهد أيضاً

السفير عبد الله الرحبي: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية وعُمان تدعم مبادرات السلام المشروطة بعدالة الحل… والقضية الفلسطينية.. جرح تاريخي لم يبدأ في 7 أكتوبر

عدد المشاهدات = 6174  القاهرة – حياتي اليوم: أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.