افتتاح مهرجان الحمامات الدولي لدورته ال 59
بقلم – نورة حفيظ
عُقدت الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي يوم أمس، في أجواء احتفالية مميزة، حيث شهدت الندوة حضور عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المشاركين في المهرجان. وقد تم الإعلان عن تفاصيل البرمجة الغنية والمثيرة التي ستُقدم خلال هذا الموسم.
برمجة غنية ومتنوعة
تتضمن الدورة الحالية مجموعة من العروض الفنية المتنوعة التي تمثل مختلف الألوان والثقافات. حيث أشار السيد نجيب الكسراوي، مدير مهرجان الحمامات الدولي، إلى أن هذه الدورة تكرّس المهرجان كفضاء حرّ للتعبير الفني، مشيرًا إلى أنها تنطلق بعرض تونسي مسرحي مبتكر يجمع بين الجرأة والتفكير. كما تم تكريم روح الإبداع لدى المخرجين الشابين عبد الحميد بوشناق وحمزة بوشناق.
تتوزع برمجة هذه الدورة على 36 عرضًا فنيًا في إطار 33 سهرة، وتتنوع بين العروض الموسيقية والمسرحية والكوريغرافية، احتفاءً بالفنون في أبهى تجلياتها. ويضم البرنامج:
– 5 عروض مسرحية، تشمل أعمالًا تونسية وعربية
– عرض واحد للفنون الكوريغرافية
– 12 عرضًا موسيقيًا تونسيًا، تتنوع بين الموسيقى التقليدية والمعاصرة
– 18 عرضًا موسيقيًا أجنبيًا، يمثل مختلف الثقافات العالمية
عروض Sold out و السوق السوداء
في سياق الحديث عن ظاهرة بيع التذاكر في السوق السوداء، نفى السيد نجيب كسراوي، مدير مهرجان الحمامات الدولي، صحة ما يُشاع حول ارتفاع أسعار التذاكر بشكل غير مبرر، حيث تتجاوز قيمتها 1000 دينار في السوق السوداء. وأكد كسراوي أن عملية اقتناء التذاكر تتم عبر منصة إلكترونية رسمية، مما يضمن الشفافية ويمنع أي تلاعب أو استغلال. وأشار إلى أن إدارة المهرجان قد اتخذت إجراءات قانونية بهذا الخصوص، حيث تم تكليف محامي لمتابعة القضية، معربًا عن التزامهم بحماية حقوق الجمهور وضمان تجربة فنية مميزة للجميع.
ختام الندوة
اختتمت الندوة الصحفية بكلمة من مدير المهرجان، الذي أعرب عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذه الدورة، وأكد على أهمية دعم الثقافة والفنون في الحمامات . كما دعا الجمهور إلى المشاركة بكثافة في العروض، مشددًا على أن المهرجان هو فرصة لتجديد العهد مع الفنون والثقافة.
بهذه الروح، تستعد الحمامات لاستقبال الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي، والتي تعد بكونها واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية في تونس. حيث يجتمع الفنانون والجمهور في أجواء من الإبداع والاحتفال، مما يعزز من مكانة المهرجان كمنصة للفنون والثقافة في المنطقة.