الجمعة , 27 يونيو 2025
ندى اشرف

“أميرة متمردة 2″… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 8301

اذا باح الكلام يباح كل شىء ، للعبة النسيان صعبة للغاية
إحداثها ليس ببسيط، مكان واسع للغاية ولكن حواجزه مخيفة للغاية والأميرة مازالت تكسر القواعد وتتحدى الغرور فهى تريد الحرية بحبها الفريد .وهل كل القيود محكمة الموت الحقيقة أنه لا ليس كل القيود واحدة ولكن هناك شىء آخر لم أتحدث عنه بعد ..

أن يوجد نوع اخر من القيود مختلف لأنه صادق يحكمك من الداخل لكى لا تهرب منه فتصبح من ممتلكاته الخاصة
أصبحت الطيور متماثلة مع بعضها البعض ولا تريد المغادرة مجدداً ، وأصبح طيرى يطوف حولى فى كل مكان ورياح الملك مازالت حوالين الأميرة لا تتركها تذهب،،
تلتف حولها وإذا ابتعدت عنها تشعر باختناق تام.؟ و كأن الروح ذهبت خارج الجسد الى بعيد حتى أصبحت الأميرة متيمة للغاية ولكنها متمردة كثيراً فهى تترك القواعد وتفرض قانون حبها المميز لأنها لا تحب قيود الموت بقدر ما أنها تعشق قيود الأمان التى تلازمها فى كل مكان من داخل قصر كبير للغاية لم تخرج منه بعد ولكنها مازالت متمردة ..
هذا ليس بشىء سىء من الأميرة ولكنها تحب البساطة فى كل شىء ، تعشق رائحة الزهور التى تملىء المكان والطيور التى تذهب معها من مكان إلى آخر ولكن الملك مازال يفرض عليها قوانينه القاسية ولكنها لم تستلم بعد
تمردها أحياناً يروق له و تذمده أحيانا يروق لها ولكن الأكيد أنها تمحى القوانين لكى تعيش بسلام وتعلم الملك درس العشق الحقيقى فهى حقا بكاءة كثيراً وغيورة أيضاً
ولكنها لا تريد التحدى فهى تريد حياة خاصة بها داخل تلك القصر مع تلك القيود إذن أيها الملك لا تتحكم بالهواء لأنه ليس ملكك بعد تحكم بالشىء الذى يخصك فقط ولكن ليس باشياء أخرى ؛ وكما قولت لك من قبل ماذا سوف تفعل يا عزيزى أنها انا وعليك قبول الأمر الواقع اتمرد على قوانينك ولا يمكنك تغيرى ولكن يمكنك عشقى فقط وليس التحكم به يمكنك الحكم عليا فقط.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7256 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.