الجمعة , 29 مارس 2024
شيرين ابو عاقلة

أماني الروميسي تكتب: صرخة ميدان!

= 4331

صرخة ميدان .. مين قتلها؟
مين قتلها؟
الرصاصة الصهيونية و لا إمضى امريكية؟!
ولادنا بيموتوا والصمت بقي ضحية.
قلم حر و صرخة ميدان .. إمتى تبقوا دروع أمان !
لحد إمتى !
لحد إمتى يموت الحق ويعلى الصمت بـ إيد صهاينة .
إمتى الأحلام تبقي حقيقه تنادي الكرامة والحرية.
اسمع يا صمت كلام يحرر قدسنا.
التمن غالي والأرض غالية و ولادنا أغلى بـأرضنا.
عروسة فلسطينية راحت بـطرحة تل بيضا.
والجنة مش جنة أمي ومين ضمن جنته إلا برحمته.
بنت القدس ما فكت ضفايرها ويفضل الصوت عالي .. كل صرخة تصحي وجع بكره.
ماتت بره بيت ابوها واخواتها اللي شالوها، كانوا يموتوا ولا يسيبوا صهيوني يدوس على كرامتها.
قلب مسيحي حي على قلب مسلم ميت وفي إيده الكوفيه.
جيتوا تقتلوا الحق والبطلة إعلامية.
يفضل السؤال لحد إمتى يا عرب متفرقين وبعيد عن القضية؟
إوعى يا عربي تقع منك الكوفية الفلسطينية وإنت بتدفن القضية.
و المشهد مقصود وأبو عاقلة كانت الضحية.
طوبة و حجارة وعساكر صهيونية والحوار كبير والامور كتير.. ضياع الحق والحرية والكلمة قضية.
عايزين تعدوا إيه من غير ما نشوفه يا يهودية؟
الموضوع مش حجاره مرميه و القضيه دين و ارض لـ قبلتنا.
الحبل المشدود علي رقبة الصهاينة خوف جواه رصاصة مستخبية.
ضُم الإيد لأجل الضربة تهد الحيط وتكون قوية.
البحر الاسود يعلي موجه و يغرق كل من غدر بينا.
ما يخاف العسكري الصهيوني إلا من طفل في صدره رصاصة يحضن الألم و إيده على الحجارة.
روحتي و سبتي القضية؟ بموتك تبقي حية.
في الاستئناف نبقى ناخد الامريكيى.
اتقطعت ايديهم والصرخة قوية.
صوتها كان دايما عالي
اجبرونا ندفنها
لكن الضربة صحت الميدان وكل الميادين العربية.
وعجبي … !

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6647 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

3 تعليقات

  1. الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

  2. الصهاينه تمادوا وصاروا كلاب لا يخافون حتي من الرأي العام مثل السابق

اترك رداً على abase إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.