أتحدث اليوم عن أرض الحرمين الشريفين.. قبله المسلمين في كل بقاع العالم بلد الأمن والأمان فهي كانت دعوة إبراهيم عليه السلام وبلد العلم والفن والثقافه الدينية وهي تمثل القيمه العالمية للمسلمين في كل مكان في العالم.
وقد أعلن الملك سلمان في مرسوم الملكي إحياء الاحتفال بيوم التأسيس خلال شهر فبراير من كل عام، والذي كان على يد الإمام محمد بن سعود، وترجع أهميه هذا اليوم لتذكير الجيل الجديد بدور الأجيال السابقة في تأسيس المملكة وإن هذا اليوم لا يقل أهمية عن اليوم الوطني السعودي.
ومن المدهش أن أرى في المملكة أماكن مذهلة مثل القرية الشعبية بالدمام وهي عبارة عن متحف وسوق تراثي هناك المكان يحمل التراث الراقي وتتميز القرية بتصميمها الرائع وتتكون من ٥ طوابق كل طابق يتحدث عن المملكة بماضيها وحاضرها وتحتوي القرية على متحف أثري يضم بعض السيارات الكلاسيكية ويوجد بالمتحف الملبوسات ومشغولات النسيج وسيارات قديمة والمحنطات وأدوات الحرب كالبنادق، والسيوف والدروع القديمة وبعض اللوحات التشكيلية و العملات، الميداليات والأوسمة التذكارية و المخطوطات، الصحف والكتب القديمة والشهادات الخاصة بمشاركات المتحف والنحاسيات، الفخاريات وأدوات الطهي.. وللحياة البحرية بها الكثير من الأسماك الكبيرة المحنطة وأدوات الصيد القديمة.
الدمام بها كل المقومات السياحية التي ستخطف قلبك وعينك، من شواطئ خلابة، ترفيهية رائعة.. وهذه القرية تعد من الأماكن الثقافية والفنية التي تتضمن متنزهات ترفيهية رائعة والحفلات التي تحمل الطابع الفلكلوري الخاص بالبلد..
تقريرنا هذا مجرد جزء صغير عن إحدى بقاع المملكة لم ترها العين من قبل.. ولكن أدهشني جمالها وصوت بحرها الهادئ وصفاء قلبها.
إعداد: أماني الروميسي
تصوير: تامر رجب