الأربعاء , 18 يونيو 2025

أحمد فايق يكتب: تحيا سوريا

= 2051

Ahmed Faek


آخر مرة زرت فيها سوريا ٠٠ كان من سنوات قبل ما يحصل اللي حصل ٠٠٠
بحب سوريا وناسها وهم أقرب شعوب العرب لقلبي مع إحتفاظي بحبي للباقي ٠٠٠
لما زرت دمشق ماكانش فيه ورقة في الشارع ٠٠ كل يوم الساعة ١٢ بليل عربيات النظافة ورش المياه في كل مكان ٠٠٠
الجراجات في الشوارع كانت دورين وساعتها قعدت أقول إيه الاختراع الجامد ده تركن عربيتك ويرفعها الجهاز للدور الثاني اوتوماتيك ٠٠٠
إشتريت ملابس كثيرة قوي كلها كانت صناعة سورية ولحد النهاردة بلبس منها ٠٠٠
والله العظيم حاجة شياكة وفخيمة جدا ٠٠٠
كانت أرخص مدينة عربية في الأسعار وخاصة أسعار الأكل وأفضل المدن العربية في جودة الطعام وحلاوته ٠٠٠
كانت بتنتج ٣٠ مسلسلا في السنة و٤ أفلام ده غير دوبلاج المسلسلات التركي ٠٠٠
كانت عندها إكتفاء ذاتي من الطعام ٠٠٠
نصف بيوت سوريا تحولت لأسر منتجة في قطاعات كثيرة ملابس وحلويات وغيره ٠٠٠
هافضل أحب سوريا وأهلها مهما حصل ٠٠
يارب الطف بسوريا وأهلها لإنهم مايستاهلوش غير كل خير
تحيا سوريا

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 3384 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.