
(إلى فقيدة الصحافه العربيه شيرين أبو عاقلة)
أنوح علي زهرة ياسمين
علي صاحبة الكلام الرصين
ثابتة الموقف منذ سنين
لا خافت ولا لانت
فانها بنت فلسطين
بيدها لا سلاح
فمدفعها لسان مبين
به تطعن..وبه تدمي العالمين
بمشاهد تخزي العين
تضع العار علي الجبين
لكل افاك اثيم
فاضحه كاشفه
لظلم قديم
يسري ببلاد ثالث الحرمين
فلكِ ينقمون
لكِ يتربصون
لكِ يخرسون
اااهٍ من حُرقة الخافقين
وانت ثاويةً تتالمين
ولا مجيب
لا حبيب
الكل خائفون
ينظرون بنظرة وداع
والذراع يتساقط منه ( الميكروفون)
وقد نلت شهادة الرجل الامين
بل انت بالف او يزيدون
فسلام حتي لقاء
وهم لك يزفون
بان النصر جاء
سلام عليكي
يا شيرين