الثلاثاء , 16 أبريل 2024

وفاء أنور تكتب: في حب فلسطين الأبية

= 4577

في حب فلسطين الأبية أكتب تلك العبارة التي أرى أنها نقطة في بحر من سبقوني بالكتابة عنها أتحدث بإنسانيتي البسيطة، فأرجو المعذرة، فمن أكون أنا أمام وطن!
——————–

جُرحت ، وتألمت. بكت ، وحزنت. تيتمت ، وترملت . فٓقدت ، ولكنها لم تُفقد.
في حنايا القلب سكنت. في عمق الروح بقيت ولدت ، وستولد في كل يوم.
انتظرت كثيرًا ، واحتسبت.
لم تترك لليأس موضع قدم ليتسلل منه إليها ، فيصبح رداءها الأوحد .
تبصر نورًا يلوح في سماء الكون آت مبددًا ظلمة لياليها الحالكات.
تعانق أياد طاهرة ، تحيط بها ، تربت على كتفها ، تنبئها بقرب الموعد الذي تنتظره منذ عقود سبقت.
عادت لتوها مهللةً بالبشرى، مرددةً بأعلى صوتها: أنا لست وحدي فدائمًا أنا في معية ربي ، وعما قريب ، سأتحرر . سأذكركم بهذا قريبًا ، وسأستقبلكم جميعًا حين يأتيني الرد على كل دعواتكم الصادقات لي بقوله تعالى الآتي عقب دعوة كل مظلوم: لأنصرنك ولو بعد حين!
كم نقدس أرضك ، كم نعشق ترابك يا فلسطين!

 

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 8048 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.