كم أخش على نفسي من تلك اللحظة التي تتكرر بين الحين، والآخر.
اللحظة التي تجعلني أرى بعض الأشخاص الذين مروا في حياتي على حقيقتهم صغارًا بعد أن كانوا عمالقة بالأمس!
كم وجهت اللوم إلى نفسي التي أصرت على غرس هؤلاء في قلبي عنوة!
إنهم لم يكونوا سوى حفنة من غبار سقطت في غفلة على سطح بللوري، فانتقصت من بهائه، وصفائه.
رددي يا نفس معي، قولي، وكرري: ما كان ينبغي لي أن أفعل هذا لأجلهم!