الجمعة , 11 يوليو 2025

“وداعات مؤجلة” … خاطرة بقلم: آية طارق الجنزوري

= 2437

غادرني صديقي المفضل دون وداع.
أنا التي دائما ما كنت أقدس الوداعات و أغمرها بكل مشاعري وآمالي.

استيقظت في أحد الأيام لأجده قد غادر دون السماح لي بضمتي الأخيرة أو حتي بإخباره بكم أنني محظوظة بوجوده .
ظللت هائمة بين الأروقة لا أدري أين وجهتي ، تائهه ك كلماتي
تيقنت من أن معاناتي الآن ستتضاعف وأنني مجبرة علي المواجهة وحدي

B8تركني لأتساءل دوما هل كنت بكل هذا السوء ليحرمني حتي من وداعي؟

ربما لو كنت حصلت علي وداعي ما كنت شعرت بكل هذا الضياع.

“إنما الأصدقاء للأصدقاء أوطان، فإن غابت ضعنا”

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 11780 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.