غادرني صديقي المفضل دون وداع.
أنا التي دائما ما كنت أقدس الوداعات و أغمرها بكل مشاعري وآمالي.
استيقظت في أحد الأيام لأجده قد غادر دون السماح لي بضمتي الأخيرة أو حتي بإخباره بكم أنني محظوظة بوجوده .
ظللت هائمة بين الأروقة لا أدري أين وجهتي ، تائهه ك كلماتي
تيقنت من أن معاناتي الآن ستتضاعف وأنني مجبرة علي المواجهة وحدي
B8تركني لأتساءل دوما هل كنت بكل هذا السوء ليحرمني حتي من وداعي؟
ربما لو كنت حصلت علي وداعي ما كنت شعرت بكل هذا الضياع.
“إنما الأصدقاء للأصدقاء أوطان، فإن غابت ضعنا”