الثلاثاء , 29 أبريل 2025
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

هل يحاكم الرئيس البرازيلي بسبب سوء تعامله مع وباء كورونا؟

= 6588

صوت أعضاء مجلس الشيوخ البرازيلي لصالح التوصية بتقديم لائحة اتهام ضد الرئيس جايير بولسونارو بسبب تعامله مع وباء “كورونا” كوفيد 19.

ودعمت لجنة تابعة للمجلس تقريراٌ يدعو لتقديم لائحة اتهام ضد بولسونارو، تتضمن تهمة الجرائم ضد الإنسانية، بعد وفاة 600 ألف شخص بسبب وباء كورونا في البلاد.

وسوف ترسل التقارير إلى المدعي العام، الذي عينه بولسونارو.

وكان الرئيس قد نفى أن يكون مذنباً بأي تهمة، لكن الأزمة أدت إلى تخفيض شعبيته.

وتحتل البرازيل المركز الثاني بعدد الوفيات نتيجة كوفيد بعد الولايات المتحدة.

وليس هناك ضمانات أن ينتهي الإجراء بتقديم لائحة اتهام جنائية، إذ يجب أن يقيّم المدعي العام توصيات مجلس الشيوخ، ويتوقع أن يوفر حماية للرئيس.

ويدعي التقرير أن حكومة بولسونارو اتبعت سياسة السماح لفيروس كورونا بالانتشار في البلاد، على أمل الوصول إلى مناعة القطيع.

ويصف التقرير الرئيس بأنه “الشخص الرئيسي المسؤول عن الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة الاتحادية خلال فترة الوباء”.

ودعا المعد الرئيسي للتقرير، السيناتور رينان كاليروس، عن حزب الوسط، إلى أن تصدر اللجنة توصيات بتوجيه تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لبولسونارو، وأن تسلم لائحة الاتهام إلى محكمة الجنايات الدولية.

ويمكن أن تنظر محكمة الجنايات الدولية في القضية، إذ أن البرازيل عضو في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لكن الطلب هو الخطوة الأولى في عملية طويلة تنظر فيها المحكمة وتقرّر إن كانت ستتبنى القضية.

وفي شهر مارس، تسبب الرئيس بولسونارو بغضب بعدما طالب البرازيليين “بالتوقف عن الشكوى” بسبب كوفيد، بعد يوم من تسجيل ارتفاع قياسي في حالات الوفاة نتيجة الوباء خلال 24 ساعة.

واستمر في نشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أزال موقع فيسبوك الإثنين لقطة فيديو يدعي فيها الرئيس بوجود صلة بين لقاحات كوفيد ومرض الإيدز.

كذلك حجب يوتيوب الفيديو وعلق عمل قناة بولسونارو لمدة أسبوع.

وقد سجلت البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 208 ملايين 606 آلاف حالة وفاة و21.7 مليون حالة إصابة حسب تقارير جامعة جونز هوبكنز.

شاهد أيضاً

محرقة غزة … عار على جبين الإنسانية 

عدد المشاهدات = 2243  بقلم : يامنة بن را ضي – الجزائر لا مجال للشك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.