– يؤسفني ما يحدث بك ولكي يا بلادي
– وسأظل بأعلى صوتي اناشد وانادي
– الغلط في الأساس هو نقص الوازع الديني وقلة الإيمان
– والأساس الغير سليم وعدم التمييز بين الحلال والحرام
– بالتالي لا نستطيع ابدا ان نعيش في سلام
– فقد استسهلنا الهروب حتى من أنفسنا
– والهجرة وعدم الرضا بالمكتوب اللهم اغفر لنا
– نواجه الكثير من العقبات مادية كانت أو معنوية
– ولا نقوي على التصدي لها فتدمرت لدينا الحالة النفسية
– فهناك من يهرب ويهاجر حتى من نفسه وأهله
– وظلت الفكره تنمو حتى أصبح الجميع يهاجر من بلده
– والأسباب كثيره في السنين الثلاثين الاخيرة ولدت ونمت
– منها العلاج من الإدمان وتحسين الحالة المادية التي انعدمت
– الناس لم تعد تعرف معنى التوكل على الله ولا تقوي على الصبر
– وكما ذكرت بالأعلى لم يعد لديهم ايمان واهون عليهم الموت وان يدفنوا في القبر
– تزداد الأمور سوءا إلى أن يجازف المرء بحياته كم صعب ذلك الأمر
– فولي الأمر يبدأ من البيت ثم الجامعه ثم الشغل حتى نصل الى رئيس الدولة
– فلماذا ننتظر أن يفعل لنا أحد حاجتنا لم يخلقنا المولى عوله
– فمن يمتلك الألوفات الكثيره لجلب فيزا للهجرة
– ما المانع أن يستثمرها بمشروع مربح في بلده ياللحسرة
– ستقول لي انك لا تضمن الربح إلا بعد زمن طويل
– سأقول لك الضامن هو الله ليس لديك غيره بديل
– ستقول ومن الممكن أن أخسر من الأساس
– سأقول لك من الممكن أن تهاجر ولا تجد عملا فوقوا يا ناس
– العمل حتى لو تأخر وسط أهلك داخل بلدك
– أهون بكثير مما تواجهه في الغربه وحدك
-انت من الأساس ضعيف هربت وهاجرت ليه تميل أكتر بختك
– قلبي بيتقطع وعيني بتبكي بدل الدموع دم
– على شباب جازفت بحياتها ولم تتخطى الثمانيه عشر من العمر
– وأنا غريبه عنهم وهذا حالي فما بال حال والديهم واهلهم رحمتك يرب
– فرفقا بنا يا بلادنا
– ورفقا منك على أحوالنا
– فمهما كتبت لا أستطيع الوصف والتعبير
– فما حدث وما يحدث بخلافه أمر يستحيل
– ولكن ما الحل اجبوني أين البديل
– فكل منا له دوره في الحياه من الصغير للكبير
– هناك فرق بين التوكل والتواكل فلما لا تتوكلو على الله الرحيم
– بل تتواكلون على أنفسكم ونسيتو الله الوكيل
– اعترف أن جميعنا نحتاج لبعض فبمفردنا لا نجيد التدبير
– واختتم كلماتي بالمفيد وهو الايمان بالرحمن والتوكل عليه هو أفضل وأسرع سبيل