الخميس , 28 مارس 2024

نيرة الإمام تكتب: ليه يا ابن بلدي؟

= 1699

Naira El Emam


– يؤسفني ما يحدث بك ولكي يا بلادي
– وسأظل بأعلى صوتي اناشد وانادي 
– الغلط في الأساس هو نقص الوازع الديني وقلة الإيمان 
– والأساس الغير سليم وعدم التمييز بين الحلال والحرام 
– بالتالي لا نستطيع ابدا ان نعيش في سلام 

– فقد استسهلنا الهروب حتى من أنفسنا 
– والهجرة وعدم الرضا بالمكتوب اللهم اغفر لنا  

– نواجه الكثير من العقبات مادية كانت أو معنوية
– ولا نقوي على التصدي لها فتدمرت لدينا الحالة النفسية 

– فهناك من يهرب ويهاجر حتى من نفسه وأهله 
– وظلت الفكره تنمو حتى أصبح الجميع يهاجر من بلده 

– والأسباب كثيره في السنين الثلاثين الاخيرة ولدت ونمت 
– منها العلاج من الإدمان وتحسين الحالة المادية التي انعدمت 

– الناس لم تعد تعرف معنى التوكل على الله ولا تقوي على الصبر 
– وكما ذكرت بالأعلى لم يعد لديهم ايمان واهون عليهم  الموت وان يدفنوا في القبر 
– تزداد الأمور سوءا إلى أن يجازف المرء بحياته كم صعب ذلك الأمر 

– فولي الأمر يبدأ من البيت ثم الجامعه ثم الشغل حتى نصل الى رئيس الدولة 
– فلماذا ننتظر أن يفعل لنا أحد حاجتنا لم يخلقنا المولى عوله 

– فمن يمتلك الألوفات الكثيره لجلب فيزا للهجرة 
– ما المانع أن يستثمرها بمشروع مربح في بلده ياللحسرة 

– ستقول لي انك لا تضمن الربح إلا بعد زمن طويل 
– سأقول لك الضامن هو الله ليس لديك غيره بديل 

– ستقول ومن الممكن أن أخسر من الأساس 
– سأقول لك من الممكن أن تهاجر ولا تجد عملا فوقوا يا ناس 

– العمل حتى لو تأخر وسط أهلك داخل بلدك 
– أهون بكثير مما تواجهه في الغربه وحدك 
-انت من الأساس ضعيف هربت وهاجرت ليه تميل أكتر بختك
 
– قلبي بيتقطع وعيني بتبكي بدل الدموع دم 
– على شباب جازفت بحياتها ولم تتخطى الثمانيه عشر من العمر
– وأنا غريبه عنهم وهذا حالي فما بال حال والديهم واهلهم رحمتك يرب

– فرفقا بنا يا بلادنا 
– ورفقا منك على أحوالنا 

– فمهما كتبت لا أستطيع الوصف والتعبير 
– فما حدث وما يحدث بخلافه أمر يستحيل 
– ولكن ما الحل اجبوني أين البديل 
– فكل منا له دوره في الحياه من الصغير  للكبير 

– هناك فرق بين التوكل والتواكل فلما لا تتوكلو على الله الرحيم
– بل تتواكلون على أنفسكم ونسيتو الله الوكيل 
– اعترف أن جميعنا نحتاج لبعض فبمفردنا لا نجيد التدبير 
– واختتم كلماتي بالمفيد وهو الايمان بالرحمن والتوكل عليه هو أفضل وأسرع سبيل

 

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6251 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.