قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، تعمل إسرائيل «بطريقة منهجية ومدروسة ومنظمة» لتفكيك المحور الإيراني.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إن إسرائيل تعمل الآن في غزة «على هدم ما تبقى من القدرات العسكرية لحماس، وكل قدرات حماس الحاكمة»، وإعادة كل الرهائن.
وفي حديثه عن لبنان، قال نتنياهو أن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله كان نقطة تحول في انهيار المحور، مضيفًا أن إسرائيل «تفككه خطوة بخطوة».
وتابع: «المحور لم يختف بعد، ولكن كما وعدت فإننا نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط. من يتعاون معنا، يجني فوائد عظيمة، ومن يعتدي علينا، يخسر كثيرا».
وأشار إلى أن إسرائيل تريد رؤية سوريا مختلفة، لصالح إسرائيل والسوريين، متابعًا: «حتى اليوم نمد يدنا لمن يريد أن يعيش معنا بسلام، وسنقطع اليد لمن يحاول أن يؤذينا.»
وزعم أن السيطرة على هضبة الجولان يضمن لهم الأمن، متابعًا: «هضبة الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل. أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا».
مصر تعلق على استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا
أدانت مصر بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، معتبرة ذلك “احتلالا لأراض سورية”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن الاستيلاء يعد “انتهاكا صارخا” لسيادة سوريا، و”مخالفة صريح لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974″.
وأضافت: “تؤكد مصر على أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي”.
وتابعت: “تطالب مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسؤوليتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها”.
وكان الجيش الإسرائيلي استولى على المنطقة العازلة في الجولان. وأفادت وسائل إعلام سورية، الإثنين، بـ”تقدم الاحتلال الإسرائيلي” بريا بالتزامن مع قصف درعا في جنوب البلاد.
كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار أن الجيش الإسرائيلي يدرس مواصلة التغلغل في سوريا لتوسيع المنطقة العازلة.