هناك أشخاص تأتى بدون ميعاد وتقتحم حياة الجميع دون إدراك ، ونبنى لهم مكانة عالية وكبيرة داخل القلب والعقل ، لكن أيدي القدر تتدخل بقوة وبمرور الأيام وعدة المواقف هذه المكانة تنهار وكانك تبنى تمثال على حافة الجدار وتعيش معه وتكون قوته هائلة للغاية.
تدرك أنه لن يقع فى يوم من الأيام وتؤمن بهذه الفكرة حتى الموت ثم تأتى رياح أخرى تكسر منه كل يوم جزء..
يظل ينهار التمثال يوما بعد يوم رغم قوته الهائلة وصاحبه لا يستطيع الاقتناع بأنه ينهار لشدة صدمته.. يرفض العقل بشدة أن يصدق ما تراه العين فيخدع قلبه.. وعند خداع القلب تنخدع العين أيضاً ، فلا ترى شيئا من كثرة الإيمان بالفكرة التى سكنت داخلك ،، وتنهار جميع الأفكار مجدداً .. تنهار داخل عقلك وعقلك ينهار بها أيضاً ،، وتجعل حياتك جحيما لا تريد أن تراه مرة أخرى!
هل هذا عيب البشر أم غرور الواقع ؟!
لماذا سؤال صعب للغاية يناقش قضية حياة على حافة الإنهيار يهد بيت لم يكن بناؤه سهلا.. يهد كل شىء .. تتوقف الإجابة على حياة هذا البيت.. على حياة الشخص الذى بنى التمثال.. وكانت ثقته كبيرة به وهو لم يوف بوعده اتجاهك ،
هذا الشيء هو حفلة الإنهيار التى تتراكم داخلك.. من المخطىء؟ صاحب المكانة أم الذى بناها؟
أفعال لا يوجد لها جدوى وينهار عقلك داخلها.. ؟!