هناك أوقات كثيرة لم نعد ندري فيها: ماذا نفعل؟ ولماذا نفعل ما نفعله؟
تقف هناك لترى الأمور، وشريط حياتك، وكأنك مجرد متفرج ليس لديك الشغف، ولا شعور باتجاه شىء، تستعرض الأمور بلا إحساس، وتريد أن يتغير شىء، أو يحدث شىء يجعلك تولد من جديد..
فأنت فى ذهول من الأحداث، وهذا الشريط الطويل تتمنى لو كان فى مقدورك تغيير مجريات أموره، ولكنه كالحلم، تراه ولكن لا تتحكم فى أحداثه، إلى متى ستظل هذه الحيرة؟ الله أعلم.
ولكن فى اعتقادي، أن ذهاب تلك الفترة يأتى بعده اتزان كبير بعد هذا الارهاق النفسي والجسدي، والحقيقة ليس لنا إلا الله نلجأ إليه، ليلهمنا الصبر على اجتياز تلك الأوقات، وأن يرزقنا قلوبا تساعدنا على ذلك، ويبعث الأمل فى نفوسنا لتنهض من جديد، وترى النور، وتنتهى الحيرة.
وآمل أن يكون ذلك قريبا بإذن الله.