الأربعاء , 30 يوليو 2025

محمد عبدالحكيم يكتب: العطاء المعنوي

= 4733

قد لا أعطى ما يكفي ولكني أكيد أعطيت كل ما أملك..

تلك المقولة رأيتها كثيرا فى كل أب وأم.. زوجة وزوجة.. وكل معلم أو طبيب.. أو أي شخص شريف يكافح من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة ..

فرفقا ببعضنا البعض حتى يمهد طريق نسلكه جميعا دون مشقة أو عناء.. فابتسامه جميلة أو كلمات نشد بها عزيمة بعضنا قد تصنع فارقا كبيرا فى حياتنا.

فالعطاء المعنوي أحيانا يكون أقوى من المادي.. وقد يغير حياة إنسان.. فلو لم تدعم والده أديسون ابنها عندما طردوه من المدرسة لما كان هذا العالم الذى غير في حياه البشرية كلها..

وأيضا مما ذكر العالم المصرى الراحل أحمد زويل رحمة الله، ان والدته كانت تكتب على باب شقته د. احمد زويل.. وهذا منذ كان طفلا.. وغيرهم ممن غيروا فى العالم لم يكونوا يستطيعوا ذلك لو لم يجدوا من يؤمن بهم وبقدراتهم..

ولنعلم أيضا ان فاقد الشئ يعطيه وبشده.. فقد يكون هذا هو الحافز ليكون المحرك والطاقة الإيجابية لشخص يحبه.. فيدفعه للنجاح والأمل كل الأمل فى حسن الظن بالله .. فلولاه ما استطعنا ان نقطع طريقا او ننجز عملا مع تلك الامور التى نواجهها في الحياة.

اللهم اعنا بقدرتك واشملنا برعايتك.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“أنا الغلبان”… من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 4284 أنا الغلبان… قلبي ف إيدي ووشّي مكسور بمشي الدنيا… وهي ماشية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.